قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تعقبت للمرة الأولى قاذفات روسية وصينية تحلق معا قبالة سواحل ألاسكا، لكن ذلك “لم يكن مفاجئا لنا”.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزير الدفاع قوله إن القيادة الشمالية للولايات المتحدة وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية تعقبتا القاذفات “عن كثب” لكن القاذفات بقيت في المجال الجوي الدولي، على بعد حوالي 200 ميل (322 كيلومترا) قبالة سواحل ألاسكا.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزير الدفاع قوله إن القيادة الشمالية للولايات المتحدة وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية تعقبتا القاذفات “عن كثب” لكن القاذفات بقيت في المجال الجوي الدولي، على بعد حوالي 200 ميل (322 كيلومترا) قبالة سواحل ألاسكا.
قلق أمريكي
وقالت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية في بيان، أمس الأربعاء، إن القاذفات وهي، اثنتان من روسيا واثنتان من الصين، “لم يتم اعتبارها مصدر تهديد”.
ومع ذلك، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء اهتمام الصين المتزايد بمنطقة القطب الشمالي، وتعاونها الآخذ في الاتساع مع روسيا، بما في ذلك في حربها في أوكرانيا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، ضمن إعلانها عن استراتيجية جديدة للقطب الشمالي هذا الأسبوع، قد ذكرت أن الولايات المتحدة ستوسع استعدادها ومراقبتها على المستوى العسكري في القطب الشمالي في ضوء الاهتمام الصيني والروسي مقرونا بمخاطر جديدة ناجمة عن تغير متسارع في المناخ.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.