ويأتي الاجتماع في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لتطوير العملية التعليمية، وتمكين المدارس من أداء دورها الفاعل في المجتمع وضمان عودة ناجحة للطلاب إلى مقاعد الدراسة.
وزارة التعليم للتعليم العام، الدكتور حسن بن محسن خرمي – اليوم
افتتح الدكتور حسن خرمي الاجتماع بتقديم الشكر والتقدير لقيادة المملكة على الدعم اللامحدود الذي تقدمه لقطاع التعليم، ونقل تحيات وزير التعليم وقيادات الوزارة إلى جميع الحضور.
وأشاد الدكتور خرمي بجهود مديري ومديرات المدارس خلال العام الدراسي الماضي، مؤكدًا دورهم المحوري في دعم العملية التعليمية وتحقيق الأهداف الوطنية التي تسعى الوزارة لتحقيقها.
الأهداف التعليمية
تم خلال الاجتماع استعراض “خطة المدرسة التعليمية ومشاركتها مع الأسرة”، وهي الخطة التي أعدتها الوزارة لتكون مرجعًا أساسيًا لمديري ومديرات المدارس في بناء خطط أسبوعية وفصلية تمتد من بداية العام الدراسي حتى نهايته.
تهدف الخطة إلى إشراك جميع منسوبي المدرسة في تحقيق الأهداف التعليمية المحددة وفق الأولويات التي تضعها المدرسة بالتنسيق مع الأسرة والمجتمع.
شراكة المدارس وأولياء الأمور
أكد الدكتور حسن خرمي أهمية تعزيز الشراكة بين المدارس وأولياء الأمور من أجل تحقيق أفضل النتائج التعليمية.
ودعا القيادات الإشرافية والتعليمية إلى تقديم الدعم الكامل لتنفيذ خطة المدرسة التعليمية بفعالية وكفاءة، مشددًا على ضرورة التعاون المثمر بين جميع الأطراف لتحقيق أهداف الوزارة لهذا العام.
العملية التعليمية
تناول الاجتماع عددًا من الموضوعات الهامة المتعلقة بالعملية التعليمية، من بينها المناهج والخطط الدراسية، الاستعدادات التعليمية، برامج التوجيه الطلابي، وفعاليات الأنشطة الطلابية.
كما جرى تخصيص جزء من الاجتماع للاستماع إلى استفسارات ومداخلات الحضور والإجابة عليها من قبل الدكتور حسن خرمي.
أولويات الوزارة
وشدد الدكتور خرمي على ضرورة التركيز على الأولويات الرئيسية التي تسعى وزارة التعليم من خلالها إلى تحقيق نقلة نوعية في العملية التعليمية. وأكد على أهمية جعل المدرسة محورًا للتطوير والتميز، بما يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع بأسره.
كما أكد ضرورة التأكد من تحقيق الطلاب للإتقان في المهارات الأساسية مثل القراءة والرياضيات والعلوم، والعمل على عدم تخفيض الخطط الدراسية في المواد الأساسية.
تفعيل الأنشطة التعليمية
دعا الدكتور حسن خرمي إلى العمل التكاملي داخل المدرسة بين المعلمين، معتبرًا إياهم قادة للتغيير الإيجابي. كما أشار إلى أهمية تشكيل لجان داخل المدارس لبناء الخطط التعليمية ومشاركتها مع الأسرة، والاستمرار في أعمال التقويم المدرسي ووضع خطط التحسين المستمرة.
واختتم الدكتور خرمي الاجتماع بالتأكيد على أهمية التركيز على الأنشطة والبرامج التي تصنع الأثر الإيجابي في العملية التعليمية والتي يشارك فيها جميع الطلاب.
ودعا إلى تجنب التشتت في برامج غير مؤثرة، وتعزيز السلوك الإيجابي والقيم، بما في ذلك قيم الانضباط المدرسي، لضمان تحقيق التميز التعليمي والارتقاء بمستوى التعليم في المملكة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.