وأخرجت أجواء الطائف العليلة، مع استمرار هطول الأمطار الأهالي والأطفال فرحين مستبشرين بانهمارها ونعيمها، ومستمتعين بالمشاهد الترفيهية الجميلة المتدفقة من الشلالات المائية في أفق الجبال إلى قاعها.
مشهد بديع
وينحدر مصدر مياه الأمطار من أعالي سلسلة جبال السراة الحاضنة للأودية الرقراقة كوادي ذي غزال، ووادي المثناة، ووادي الشفا، ووادي قاوة، ووادي ليه، ووادي وج، ووادي محرم، ووادي بسل، ووادي سيدره، ووادي القراحين، ووادي خماس، ووادي الوقادين، ووادي نخب.
ويتصدرها وادي ذي غزال وأودية حمى النمور وبلاد طويرق؛ لتكون أولى وأجمل المقاصد في المدينة، وذلك لشهرتها بطبيعتها التي تأسر القلوب، وهدير شلالات المياه البديعة والفياضة.
كما أضحت في مشهد رائع وبديع ورسمت على إثرها لوحات من ضياء التاريخ القرى الوادعة على ضفاف محافظة الطائف، كقرى بني سعد والسر والسوطة؛ وكذلك المرازقة ومملكة والصفا والشريّف والأعمق والبني؛ وصولاً إلى نهاية السلاسل الجبلية القريبة من جبل جرنيت ودكا والصفح والأحمر و أبوسام والصور وريع البيت وأم سمير مروراً بمواقع السدود الكبرى في المحافظة؛ التي لا تزال الأجواء مبشرة بتواصل هطول الأمطار بها جعلها الله أمطار خير وبركة وعم بنفعها البلاد والعباد.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.