المملكة جاهزة تمامًا لمواجهة أي تطور لجدري القرود #عاجل

المملكة جاهزة تمامًا لمواجهة أي تطور لجدري القرود #عاجل



أعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها حالة طوارئ صحية عامة، نتيجة تفشي جدري القرود الذي انتشر من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في بيانها الأخير رصد 934 حالة جديدة مؤكدة مختبريًا، بالإضافة إلى 4 وفيات سُجلت في 26 دولة حول العالم.

جدري القردة

يأتي هذا الإعلان في وقت تزايدت فيه المخاوف من انتشار الفيروس على نطاق أوسع، ما يستدعي اتخاذ إجراءات طارئة وتنسيق الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لاحتواء الأزمة.
في ذات السياق، أوضحت الدكتورة حوراء البيات، استشارية الأمراض المعدية والصحة العامة، أن هذا الانتشار السريع للفيروس يثير قلقًا كبيرًا بين الأوساط الطبية والصحية، خاصة في الدول ذات الإمكانات المحدودة لاحتواء الأوبئة.
ولفتت إلى أن الانتشار يدل على قلة الوعي لدى المصابين وكيفية تقليل فرص الانتشار، مما يستدعي استجابة دولية منسقة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الوباء والحد من انتشاره.

انتشار غير مسبوق لجدري القرود

وقالت البيات: “نشهد انتشارًا غير مسبوق للمرض في مناطق كانت حتى وقت قريب خالية منه تمامًا، وهذا ما يعزز ضرورة التوسع في الفحوصات وتكثيف عمليات تتبع المخالطين لضمان السيطرة على الفيروس والحد من تأثيره على الصحة العامة.
وتابعت: رغم هذه المخاوف العالمية الوضع في المملكة مطمئن ومستقر، إذ إن المملكة تتوفر فيها جميع سبل الرصد والمتابعة المستمرة للحالات المحتملة، مما يضمن اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في الوقت المناسب.
وبينت “البيات” أن الجهات الصحية في المملكة تتمتع بقدرات عالية على مواجهة أي طارئ، بفضل الخبرات المتراكمة والإمكانات المتقدمة في مجالات الوقاية والرعاية الصحية، معلقة: المملكة جاهزة تمامًا لمواجهة أي تطور في هذا الوباء بفضل الخطط الصحية الوقائية التي وضعتها وتطبيقها للمعايير الدولية في الرصد والتعامل مع الأمراض المعدية”.

التعاون الدولي ضروري

وفي إطار التوصيات المستقبلية، شددت الدكتورة البيات على ضرورة توسيع نطاق الفحوصات المخبرية، وتتبع المخالطين كجزء أساسي من الجهود المبذولة لاحتواء انتشار الفيروس.
وأكدت أهمية استمرار التعاون الدولي بين الدول والمؤسسات الصحية العالمية، لضمان استجابة فعالة وسريعة لهذا التحدي الصحي المتزايد.
وأشارت إلى أن هذا التعاون يجب أن يشمل تبادل المعلومات والخبرات، فضلًا عن دعم الدول الأقل قدرة على مواجهة الأوبئة بتوفير اللقاحات والإمدادات الطبية اللازمة.
الالتزام بالإرشادات الصحية
ودعت البيات إلى الالتزام بالإرشادات الصحية والتدابير الوقائية التي تقدمها الجهات المختصة لضمان سلامة الجميع.
وأشارت إلى أن الوعي المجتمعي والالتزام بالتوجيهات الصحية هما الأساس في مواجهة أي تحدٍ صحي، والحفاظ على استقرار الوضع في المملكة هو مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الجميع




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *