القرش الحريري يعكس ثراء التنوع الأحيائي البحري

القرش الحريري يعكس ثراء التنوع الأحيائي البحري



كشف المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وجود الحوت القاتل “الكاذب” وسمك القرش الحريري، في مياه البحر الأحمر، ونشر مقطع فيديو عبر حسابه على منصة “إكس”، موضحًا: “خلال دراسة التنوع الأحيائي لبيئات البحر الأحمر، خبراء المركز يرصدون القرش الحريري، والحوت القاتل (الكاذب) في إحدى الثقوب الزرقاء في البحر الأحمر. ما يعكس ثراء التنوع الأحيائي وازدهار النظم البيئية في هذه البيئات”.
وتم التأكيد أنه لا داعي للقلق على الطلاق من الأمر، إذ تعد تلك الظاهرة اعتيادية في موسم هجرة القرش، ولا تشكل أي خطر على الإنسان. كما أن تلك القروش تتواجد في أماكن بعيدة عن الشواطئ.

القرش الحريري

سمي القرش الحريري بهذا الاسم لملمس جلده الحريري. ومن سماته المميزة عيونه الكبيرة وأسنانه المسننة وجسمه الطويل النحيل. تساعده حاسة السمع الاستثنائية على صيد الفرائس، كما ان تلك الأسماك سريعة وقوية أثناء الصيد وفضولية أثناء الاستكشاف والبحث.
وتختلف كل سمكة قرش حريري عن الأخرى، لذلك قد يُشاهد القرش مهاجرًا بمفرده أو في مجموعات.

أهمية القرش الحريري للبيئة البحرية

تعتبر أسماك القرش الحريرية حيوية خاصة في نظام الشعاب المرجانية. ولأنها من الحيوانات المفترسة بقمة السلسلة الغذائية، فهي تبقي أسماك الهامور والحيوانات المفترسة الأخرى على قيد الحياة في أسفل السلسلة.
هذا الأمر يحافظ على تنوع الحيوانات العاشبة في المحيط والتي تأكل النباتات، عبر استهلاك الطحالب المتكلسة الضخمة الموجودة في بيئات الشعاب المرجانية. فتساهم تلك الحيوانات العاشبة في الحفاظ على صحة الشعاب المرجانية.
لن تستمر الحياة البحرية بدون الشعاب المرجانية، التي تشكل شبكة الأمان للبيئة، في حال اختفت أسماك القرش الحريرية وأسماك القرش الأخرى.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *