جاء ذلك في حملة توعوية أطلقها المجلس للتأكيد على أهمية النوم الجيد للحفاظ على الصحة البدنية والنفسية.
ووفقًا للمجلس، فإن النعاس المفرط أثناء النهار، خاصة في أوقات العمل، يعتبر أحد أبرز الأضرار الناجمة عن السهر، ما يؤدي إلى صعوبة في النوم ليلاً أو الاستمرار في النوم لفترة طويلة.
وأشار المجلس إلى أن السهر يؤثر أيضًا على الطاقة اليومية، حيث يعاني الأفراد من نقص ملحوظ في النشاط وصعوبة في التركيز، مما ينعكس سلبًا على جودة العمل والإنتاجية.
أضرار نفسية وبدنية
وأضاف أن السهر يزيد من احتمالية التعرض للصداع المزمن وسوء المزاج، بالإضافة إلى العصبية الزائدة، ما يؤثر على العلاقات الشخصية والاجتماعية.
ولا تقتصر أضرار السهر على الصحة النفسية فقط، بل تمتد لتشمل المخاطر البدنية، حيث تتزايد فرص وقوع إصابات في العمل نتيجة للتعب وقلة التركيز، إلى جانب الأخطاء المكلفة التي قد تنتج عن ذلك.
وفيما يتعلق بالسلامة العامة، أكد المجلس أن السهر يعد من أهم الأسباب المؤدية إلى حوادث القيادة الناتجة عن النعاس، مشددًا على ضرورة الالتزام بنمط حياة صحي يشمل النوم المبكر وتجنب السهر للحفاظ على السلامة الشخصية والعامة.
تأتي هذه التحذيرات في ظل تزايد الوعي بأهمية النوم الكافي وجودته كأحد الأسس الضرورية للحفاظ على صحة الإنسان.
وقد أثبتت الدراسات العلمية أن النوم الجيد يلعب دورًا حاسمًا في تحسين وظائف الدماغ، وتقوية جهاز المناعة، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أن نقص النوم المزمن قد يؤدي إلى زيادة الوزن واضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
وفي سياق متصل، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم باتباع روتين نوم منتظم، وتقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وممارسة الرياضة بشكل معتدل.
ويؤكد الخبراء أن تحسين جودة النوم يمكن أن ينعكس إيجابيًا على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الأداء المهني والرفاهية العامة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.