أعلنت منظمتا العمل الدولية والصحة العالمية أن العمل تحت أشعة الشمس يتسبب في وفاة شخص من بين كل ثلاثة أشخاص؛ بسبب سرطان الجلد غير الميلانيني، وأن العاملين في الهواء الطلق يتحملون عبئًا كبيرًا ومتزايدًا من الإصابات بسرطان الجلد. ودعت المنظمتان إلى اتخاذ إجراءات لمنع هذه المخاطر في مكان العمل وحماية الأرواح، وتعزيز الصحة وتحديد أولويات السياسات والتدخلات وتصميمها وتكلفتها وتنفيذها لحماية العمال.
ونشرت المنظمتان اليوم أول دراسة عالمية عن العبء العالمي لسرطان الجلد غير الميلانيني، الذي يعزى إلى التعرض لأشعة الشمس في العمل، وباستخدام بيانات 183 دولة للفترة ما بين عامي 2019 إلى 2000، وفرت أول صورة عالمية شاملة لتوزيع التعرض المهني للأشعة فوق البنفسجية الشمسية وسرطان الجلد الناجم عنها.
أخبار متعلقة
ووفقًا لفترة الدراسة تعرض 1,6 مليار شخص في سن العمل 15 عامًا أو أكثر للأشعة فوق البنفسجية في مكان العمل في الهواء الطلق، وتوفي 19 ألف شخص خلال الفترة نفسها بسرطان الجلد غالبتهم من الذكور؛ بسبب العمل تحت أشعة الشمس.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم إن التعرض للأشعة فوق البنفسجية في العمل هو السبب الرئيس لسرطان الجلد، وأن هناك حلولًا فعالة لحماية العمال من أشعة الشمس الضارة ومنع آثارها القاتلة.
ودعت الدراسة لتوفير الظل في أماكن العمل، وتحويل ساعات العمل بعيدًا عن فترة الظهيرة الشمسية، وتوفير أدوات الوقاية والملابس المناسبة والقبعات، ورفع وعي العمال، وتوفير الرعاية الصحية والتشخيص للكشف عن العلامات المبكرة لسرطان الجلد.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.