التقت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين 20 نوفمبر 2023م بوزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي، وذلك في قصر الضيافة بالعاصمة بكين.
شارك في اللقاء أعضاء اللجنة الوزارية وهم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ربتنو مارسودي، والأمين لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
وفي بداية اللقاء، ألقى وزير الخارجية الصيني كلمة رحب فيها باللجنة الوزارية العربية الإسلامية، مؤكداً على دعم بكين للدعوة الصادرة عن قمة الرياض لحل الدولتين وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية الوقف الفوري للتصعيد العسكري والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية، لتجنب تفشي الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
تحرك المجتمع الدولي
وأشار أعضاء اللجنة الوزارية إلى أهمية تجنب المزيد من قتل المدنيين مطالبين بتحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل للتعامل مع الأزمة والتصدي لجميع الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفتها
المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأعرب الوزراء عن رفضهم التام لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حرب ضد مفهوم حل الدولتين، وضد تقرير المصير، وضد الحربة والاستقلال وضد الوجود الفلسطيني على أرض دولة فلسطين، مضيفين بأن الاحتلال لإسرائيلي ارتكب كافة أشكال وأنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وآخرها قطع المياه والكهرباء ومنع حرية التنقل والحركة والعيش الكريم.
وشدد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ، للتحرك باتجاه وقف الانتهاكات الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ووقف انتهاكات كافة القوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني وممارساتها الاستفزازية التي من شأنها عرقلة مسار السلام وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.