أكد رئيس مجلس إدارة شمعة التوحد، المهندس عبدالعزيز العبدالكريم، أن المؤتمر الدولي للتوحد، الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وينظمه مركز شمعة التوحد للتأهيل، على مدى 3 أيام، يركز على التدخل المبكر وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.
وقال العبدالكريم، لـ”اليوم“، إن المؤتمر يهدف إلى إبراز الجهود المبذولة لذوي اضطراب طيف التوحد، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية ومد جسور الشراكة الهادفة للنهوض بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية لذوي اضطراب طيف التوحد، إضافة إلى جميع المختصين من كافة أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعارف الدولية حول جوانب مختلفة من التوحد.
مشاركة دولية واسعة
وأشار إلى أن المؤتمر يشارك فيه أكثر من 80 متخصصًا من 20 دولة، لتقديم مجموعة من المحاضرات والورش التدريبية حول أحدث المستجدات في التشخيص والتدخل المبكر والعلاج السلوكي لذوي اضطراب طيف التوحد.
ولفت “العبدالكريم” إلى أن المؤتمر يناقش أهمية التدخل المبكر في علاج اضطراب طيف التوحد، حيث يمكن أن يساعد التدخل المبكر على تحسين مهارات التواصل الاجتماعي والتواصل اللفظي لدى الأطفال المصابين بالتوحد، وبالتالي تحسين جودة حياتهم.

وشدد على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتقديم الدعم اللازم لذوي اضطراب طيف التوحد، وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية لهم. مشيرًا إلى أن ما يقارب طفل واحد من بين 36 طفلًا مشخصًا باضطراب طيف التوحد، موضحًا بأنه لا يوجد علاج شافٍ أو نهائي لاضطراب طيف التوحد، فالعلاج هو علاج معرفي سلوكي، عبر التدخلات السلوكية.
ويأتي المؤتمر في إطار اهتمام المملكة برعاية الفئات الخاصة، وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية لهم، وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030 في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم في المجتمع.

اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.