شارك مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في الحملة التوعوية لحماية البيانات الشخصية للأطفال بالإنترنت، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وذلك لتفعيل التوعية والتثقيف لمنسوبي المركز وذويهم وزوار المركز، من خلال بث منشورات توعوية عبر البريد الإلكتروني والشاشات الداخلية على مدار 3 أيام.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع تمتع الأسر بإجازة منتصف العام الدراسي التي يُقبل فيها الأطفال على استخدام الألعاب الإلكترونية والدخول للتطبيقات الرقمية المرتبطة بشبكة الإنترنت، بالإضافة إلى المتاجر الإلكترونية والتي يقوم فيها بعض مطوّري المواقع والتطبيقات وصانعي الأجهزة بتصميم وتطوير خدمات تستهدف الأطفال بشكل خاص من خلال جمع ومعالجة بياناتهم الشخصية.
وتضمنت الحملة التوعوية ضرورة توعية الطفل بعدم الوصول للمواقع المشبوهة، وتحميل الملفات والألعاب من مصادر إلكترونية موثوقة، وقيام الأسر بمراجعة البيانات الشخصية المسجلة على جهاز الطفل أو في الألعاب الإلكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل دائم، منبهة من نشر صور الأطفال أو صور أفراد العائلة على الإنترنت أو الألعاب، وعدم الضغط على الروابط مجهولة المصدر منعاً لإساءة استخدام هذه البيانات الشخصية أو تسريبها.
ويسعى المركز من خلال هذه المشاركة لمواصلة جهوده الوطنية في كافة المجالات لخدمة المجتمع وحماية النسيج المجتمعي وتعزيز التلاحم الوطني واهتمامه بالأسرة لكونها مصدراً أولياً لتكوين شخصية الطفل تعزز لديه الانتماء وتحافظ على هويته الوطنية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.