خطط نوعية لنشر رسالة الحرمين الشريفين الدينية عالميًا

خطط نوعية لنشر رسالة الحرمين الشريفين الدينية عالميًا


عضدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، خططها لتعظيم رسالة أئمة الحرمين الشريفين الدينية الوسطية، من خلال مبادرة زيارة أصحاب الفضيلة الأئمة؛ بهدف تعزيز مكانتهم، وتفعيلًا لمبدأ الشورى، وتبادل الآراء والمقترحات؛ إزاء إعظام رسالة الحرمين الدينية، المرتكزة على التسامح والوسطية والاعتدال، وسبل تطويرها؛ للبلوغ بالمستهدفات المرسومة عالميًا.
ودشن رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، المبادرة بزيارة فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، بمنزله بالمدينة المنورة ، مثمنًا دور فضيلته التفاعلي والإيجابي، في تعظيم رسالة أئمة الحرمين الشريفين الدينية عمومًا، وأئمة المسجد النبوي خصوصًا ، ومؤكدًا أن وكالة الأئمة والمؤذنين بالمسجد النبوي؛ ستشهد -بحول الله- نقلة وثَّابة تطويرية؛ لتعزيز المهام الدينية الوسطية للأئمة والمؤذنين.

تعزيز دور الأئمة والخطباء

أوضح رئيس الشؤون الدينية، أن الرئاسة أعدت خططًا استراتيجية نوعية؛ لبلوغ المستهدفات الدينية، وتعزيز دور الأئمة والخطباء؛ لإيصال أثر الحرمين الشريفين الديني الإيجابي عالميًا، مشيرًا إلى أن رسالة الأئمة والخطباء، والحلقات العلمية والقرآنية، محور ارتكاز؛ لنشر رسالة الحرمين الشريفين الدينية في أنحاء العالم.
وأفاد بأن قرار مجلس الوزراء بإنشاء جهاز مستقل بالشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ يصب في مصلحة رسالتهما الوسطية، وإثراء قاصديهما دينيًا، وسيسهم -بإذن الله- في تجويد مخرجات الدروس والمحاضرات العلمية، المقامة في الحرمين الشريفين.

خلال زيارة فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي- اليوم

وقال الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن إطلاق مبادرة زيارة أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء المسجد الحرام والمسجد النبوي، ليست مستغربة من رئيس الشؤون الدينية، وسعيه الدائم للعمل التكاملي، والأخذ بالشورى والآراء والمقترحات، وتعظيم رسالة أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين، والتي تعد محورًا ومرتكزًا لرئاسة الشؤون الدينية، كما نص عليه قرار مجلس الوزراء الموقر.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *