أعلنت المملكة ممثلة بوكالة الفضاء السعودية انضمامها لميثاق الرصد الفضائي للمناخ الذي يقوده المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء (CNES).
ويهدف الميثاق إلى جمع الكيانات العامة والخاصة المشاركة في قطاع الفضاء، لتحديد أطر التعاون حول التغير المناخي وتبادل المعلومات والبيانات باستخدام تقنيات الفضاء للحد من تأثيراته.
كما يهدف إلى استغلال القدرات والإمكانات لتقنيات الفضاء في دراسة آثار تغير المناخ ورصدها وتخفيف حدتها والتكيف معها، وتبادل الخبرات والمعارف ذات الصلة، بما يعزز استخدام الممارسات الجيدة لتقنيات الفضاء لتحقيق الأهداف المناخية المرجوة.
ميثاق الرصد الفضائي
وقع على وثيقة الانضمام من جانب الوكالة الرئيس التنفيذي الدكتور محمد بن سعود التميمي، ومن جانب المركز الرئيس التنفيذي للعمليات ليونيل سوشيت.
وحول انضمام المملكة لميثاق الرصد الفضائي، أكد الدكتور التميمي أن هذه الخطوة نابعة من حرص المملكة على إيجاد حلول لظاهرة التغير المناخي وتأثيرها على الحياة في كوكب الأرض، الأمر الذي دفعها إلى تبني عدد من مبادرات الطاقة الخضراء والمستدامة.
وأشار إلى أهمية توحيد الجهود العالمية والمشاركة بفاعلية لإيجاد حلول لهذه التحديات التي تواجه البشرية بأكملها.
المملكة تنضم إلى ميثاق الرصد الفضائي للمناخ #وكالة_الفضاء_السعودية
:https://t.co/4tyrJ6vy8j pic.twitter.com/AwIXew4AOT— وكالة الفضاء السعودية (@saudispace) December 6, 2023
التحديات المناخية
ولفت التميمي إلى أن انضمام الوكالة للميثاق الذي يتضمن 26 دولة أخرى سيسهم في إيجاد حلول ذات أثر إيجابي للتحديات المناخية خاصة وأنها ستحرص على توظيف إمكاناتها التقنية والبشرية من أجل ترسيخ الاستدامة، وخدمة البشرية، إضافة إلى رفع جودة الحياة على الأرض.
وأوضح أن هذا الإعلان يأتي امتداداً لتوقيع المملكة في أكتوبر من العام الجاري على البيان الدولي المشترك الخاص بالرصد الفضائي للمناخ.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.