بينها الهريس والجريش.. أشهر 13 وجبة رمضانية في المملكة

يشتهر المطبخ السعودي بالكثير من الأكلات لا سيما التي لديها تاريخ وتراث يميزها عن غيرها، وخاصة الوجبات التي تكون حاضرة على مائدة الإفطار الرمضانية.

من أشهر الأكلات في جميع مناطق المملكة، إلا أن كل منطقة لها طريقة تختص بها.
وتتكون الكبسة من اللحم أو الدجاج مع الأرز والكثير من التوابل، وعادة ما تقدم مع الصلصة الحارة والروب.

من بين أشهر الأكلات الثريد باللحم مع الخضار المشكل، ويتكون من خبز الرقاق أو التنور، إذ توضع في إناء بعد تقطيعها مع مرق اللحم والخضار من الجزر والبطاطس والكوسة والبامية وغيرها.
وتعد من أبرز الوجبات الشعبية في الموائد السعودية في شهر رمضان، وتطهى بالطريقة التقليدية، وتُطلب مع الفطور، خصوصا من كبار السن، وعند بعض العوائل معدودة من الأكلات الرسمية.

كذلك الهريس من الوجبات الأساسية وأحد الأطباق الرسمية اليومية على مائدة الإفطار في رمضان، لكنه يختلف من بيت إلى آخر، فهناك مَن يعمله بلحم الجمل (القعود) والبعض بالدجاج، وقمح يستعمل خصيصًا لعمل الهريس.
وتقطع اللحم ويوضع في قدر مليء بالماء على النار، ثم يُضاف الهريس إلى اللحم على نار متوسطة ثم هادئة لمدة خمس أو ست ساعات، وعندما يغلظ يرفع عن النار ويضرب بملعقة خشبية جيدا حتى يتجانس اللحم والهريس تمامًا ويضاف الملح، ويفرش في صحن مسطح ويوضع الزيت أو السمن على الوجه.

من الأطباق الرمضانيّة الشهيرة في المملكة أيضا الجريش الذي يتسيّد بمذاقه الطيّب موائد الإفطار في رمضان، ويتكون من حب القمح المجروش، اللبن، اللحم أو الدجاج، ويضاف عليه أحيانًا الطماطم المطحونة مما يكسبه اللون الأحمر عند تقديمه.
بخصوص تحضيره توضع الحبوب المجروشة مع اللبن على النار، وتحرّك بواسطة ملعقة تسمى المسواط، ويمكن إضافة اللحم أو الدجاج حسب الرغبة، وبعد أن يطبخ لساعات وينضج، يصب فوقه السمن البري أو الزبدة ويزين بالليمون المجفف.

السليق يعد ضمن أشهر وأهم الأطباق التي تقدم في رمضان خاصة بمناطق الطائف والحجاز، والسليق قريب من الكبسة، يعمل من الأرز الأبيض، ويُعد بوضع ماء اللحم في قدر مع قليل من الحليب والزبدة، ثم ينقع لمدة نصف ساعة.
بعد ذلك يُضاف اليه القليل من الملح والزبدة، ثم يوضع على نار هادئة مع تحريك مستمر لمدة ساعتين تقريبا، يقدم بجانبه معجون الطماطم، مضافًا إليها بهارات كالفلفل الأسود والقرنفل والزبدة.

وهي أكلة شعبية اشتهرت بها منطقة نجران، وهي رقائق من خبز قمح البر ترق وتخبز على إناء يسمى – سلاة – وتوضع بعد خبزها فوق بعضها البعض في إناء المدهن، ويضاف له المرق واللحم ويقدم مع وجبة الإفطار أو قد يضاف له الحليب والسمن ويسمى “المحض”.
ويمكن أن تحرك بعصا تسمى المحراك، ويطلق عليها حريكة وتقدم كوجبة سحور.

في منطقة جازان تشتهر هذه الأكلة، وهي عبارة عن لحم وبطاطس وطماطم وكوسة توضع في المغش ثم في التنور، ثم يقدم على المائدة الرمضانية.

من أشهر الأكلات أيضا التي تشتهر بها منطقة تبوك وغالبا ما يقدم المنسف على مائدة السحور.
يتكون “المنسف” من اللحم والأرز وخبز “الشراك” إذ يطبخ اللحم باللبن “الجميد” ثم يغمس الشراك بالسائل الناتج عن إذابة الجميد، ثم يفرد خبز الشراك في قاع الصحن ويغطى بالأرز وفوقه اللحم ثم يسكب عليه مرق الجميد.

“الحنيني” من الأكلات التي تشتهر بها أكثر منطقة نجد، ويُعد من التمر والطحين والزبدة، مضافا إليهم الزعفران والهيل، ويحتوي على سعرات حرارية تفيد الصائمين في رمضان، إذ يعوض الصائم بالسكريات.

يتكون هذا الطبق اللحم، والأرز كثير من البهارات، مثل الزعفران، الفلفل الأسود، وبهرات أخرى يمكن إضافتها أيضا، مع إضافة قليل من الثوم، ومن ثم يضاف إليها المكرونة المسلوقة وتزين بالبيض.

هي عجينة مكونة من الدقيق، والماء مع الملح والزيت، تعجن جيداً وتترك ما يقرب من 3 ساعات. بعدها يتم تقسيم تلك العجين إلى كور صغيرة، وتترك لترتاح فترة قصيرة. ثم تفرد وتحشى بالحشوة التي تفضلها، تطبق وتطهى على النار.

وهي من التحلية التي تشتهر بها منطقة القصيم، وتتكون من الدقيق بنوعيه الأبيض والأسمر، الكركم، السكر، السمن، الماء، إضافة إلى الحليب البودرة.
تعجن المكونات وتترك لترتاح، ثم تشكل على هيئة دوائر رفيعة، وتترك لترتاح مرة أخرى، ثم تحشى بمطحون من الزنجبيل، القرفة، الهيل، الليمون المجفف، ثم يدهن وجه الكليجا بصفار البيض وتخبز في الفرن على نار هادئة.