الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، هي الأخرى عملت على تقديم كافة جهودها في استقبال المصلين ووفودهم الغفيرة، في أول جمعة في رمضان.
أول جمعة في رمضان بالمسجد الحرام
واستقبالا لهم على أكمل وجه في أول جمعة في رمضان، تهيئت الساحات والمصليات والبوابات والممرات، لسهولة دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات.
وامتلأت أروقة وأدوار وساحات المسجد الحرام بالمصلين وامتدت صفوفهم إلى الطرقات المؤدية إليه.
كما شهدت أيضا التوسعة السعودية الثالثة تدفق المصلين، مع تهيئت الطوابق الثلاثة لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف.
التجهيز لأول جمعة في رمضان بالمسجد الحرام
كذلك وفرت عربات (القولف) منها 5000 عربة عادية وكهربائية، مع مراقبة 200 مشرف بمراقبة الأعمال الميدانية على 4000 عامل وعاملة، بغسل المسجد الحرام 10 مرات يومياً، بالإضافة إلى تهيئة المداخل والممرات في المسجد الحرام.
ليس هذا فحسب بل تأكد التنظيم من فاعلية جميع الأنظمة، مع التأهب في أي وقت والتجهز لأي طارئ يخص الأمطار وتقلبات الطقس.
استقبال المصلين والمعتمرين في المسجد الحرام
ووفرت أيضا 15 ألف حافظة زمزم و150 مشربية موزعة داخل البيت العتيق.
كما وزع 754 موظفاً على 79 باباً خُصصت لاستقبال المصلين والمعتمرين بشكل يومي، وذلك تسهيلا على ضيوف بيت الله الحرام.
وخصص منها 3 أبواب لدخول المعتمرين، و37 باباً مخصصة للمصلين و6 أبواب مخصصة للطوارئ، هذا إضافة إلى 32 باباً داخلياً، لتسهيل حركة الخروج.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.