وتتنوع الفعاليات لتشمل الألعاب الشعبية، واستذكار الماضي، ومنافسات البالوت والكيرم والبلايستيشن، وسط أجواء رمضانية جاذبة ما بين التسوق والاستمتاع بالمشاهد التمثيلية والجلسات العائلية على امتداد سوق القيصرية.
فعاليات ليالي القيصرية الرمضانية
أكد محمد الخميس، مشرف فرقة الألعاب الشعبية، أن الألعاب الشعبية تميز شهر رمضان المبارك، حيث تُخرج لنا موروث الأحساء العريق وتُتيح للزوار والأهالي والمقيمين فرصة المشاركة في فعالياتها.
وأضاف أن الألعاب الشعبية، مثل لعبة الفيشة أو الفريرة، تحظى بحماس كبير من قبل الزوار، خاصةً من الأجانب الذين يرغبون في التعرف على هذه الألعاب وتجربتها.
وأشار الخميس إلى أن مهرجان ليالي القيصرية في شهر رمضان المبارك يسلط الضوء على الألعاب الشعبية التي تساهم في استذكار الماضي، مثل لعبة الطاق طاق طاقية، ولعبة الشط بط، ولعبة تدخل ولا تخاف، ولعبة يا غراب يا غراب.
حضور كبير في ليالي القيصرية الرمضانية
من جانبه، أكد عبدالرزاق العرب، مهتم بالتراث وصاحب متحف تراثي، أن الأحساء غنية بالموروث الشعبي، ومنها الألعاب الشعبية القديمة التي يشتاق إليها الجيل الحالي.
وقال من هذه الألعاب، لعبة الكيرم والعنقيش والتيلة للبنين، وألعاب الأهازيج والدمى للبنات.
وأشار العرب إلى أن ليالي القيصرية الرمضانية تشهد حضورًا كثيفًا وتفاعلًا كبيرًا مع الألعاب الشعبية، مما يؤكد على غنى الأحساء بالموروث الشعبي.
إعجاب بأجواء ليالي القيصرية الرمضانية
وعبر عقيل الجبارة، أحد الزوار، عن إعجابه بأجواء ليالي القيصرية الرمضانية، خاصةً تنوع الفعاليات التي تشمل لعبة البلايستيشن، التي تُتيح الفرصة للمواهب لصقل مهاراتها.
وأشاد الجبارة بجهود القائمين على تنظيم هذه الفعاليات، التي تُساهم في خلق أجواء رمضانية مميزة وتُتيح فرصة اللقاء والتواصل بين أفراد المجتمع.
وأكد عبدالعزيز البريكان، أحد الزوار، أن فعاليات ليالي القيصرية الرمضانية جميلة وجاذبة، حيث تشمل مسابقة البلايستيشن فيفا، والألعاب الشعبية مثل الفريرة، ولعبة طاق طاق طاقية، بالإضافة إلى تواجد العديد من الكافيهات.
وأشار إلى أن هذه الفعاليات تُساهم في إثراء الأجواء الرمضانية وتُتيح فرصة قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.