طلب العلم من أعظم القربات

طلب العلم من أعظم القربات



أوصى إمام خطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي، المسلمين بتقوى الله عز وجل ومراقبته واتباع هداه والعمل برضاه وتذكر يوم العرض والمجازاة بين يديه.

وذكّر بقول الله تعالى: “واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون”.

طلب العلم من أعظم القربات

وقال من المعلوم أن الجهل نقيض العلم، لافتا إلى أن الجهل نوعان، عدم العلم بالحق النافع، وعدم العمل بموجبه ومقتضاه فكلاهما جهل.

وأكد أن طلب العلم من أعظم القربات لكن مخالفة العمل والعلم بضده من أعظم المنهيات، مشيرا إلى أن الرسول صل الله عليه وسلم يتعوذ بالله من العلم الذي لا ينفع.

وأضاف: انتبهوا من الوقوع في الضلالة والجهل باتباع الآراء والأهواء الفاسدة.

الجهل داء خطير

وشدد أن المرء يجب عليه أن يعمل بما علم وإلا لم ينفعه علمه، وكان حجة عليه.

وبين أن الجهل داء خطير، وشر مستطير، ورأس كل خطيئة، وسبب عظيم لإضاعة الدين والدنيا.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *