ويحكي القنين عن تجرته الأولى والتي كانت يحفها الكثير من الخوف والتوتر والكثير من الغرابة في المكان والأناس ولله الحمد بعد أول يوم تشعر أنك اندمجت في المجتمع وأصبحت عضو فيه وجميع الزملاء تكون تجربتنا معهم أيام معدودة ولكن يبقى أثر ذلك ونجتمع بعد ذلك ونتواصل للعمر لأننا تجمعنا في مكان نبتغي فيه الأجر جميعاً.
الخبرة في التعامل مع مختلف الظروف
ويقول: “أن في مرحلة مابعد التطوع نكتسب خبرات كبيرة في تنظيم الكوارث والتعامل مع الظروف الغير متوقعة وكل يوم تواجدنا فيه كان مختلف ويخالف التوقعات وهذه طبيعة الحج ظروف متغيرة والحمد لله تأقلمنا واجتزنا العديد من التحديات مؤكداً رحلته مع التطوع لن تتوقف إلى مع العجز أو الموت”.
وخلال اللقاء تلقى القنيني اتصال من والده الذي شد من ساعده وبارك له عيد الأضحى ويقول له كان ”ودنا تكون معنا ولكن لمن تذكرت أنك ذهبت إلى العمل التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن شعرت بالفخر لنا“ داعياً له وسائلاً المولى أن يكتب الاجر لدينه ووطنه وأسرته.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.