وأوضحت الهيئة أنَّ المخلّفات التي أُزيلت اشتملت على علب معدنية وبلاستيكية، وأخشاب، وغيرها من المخلّفات التي تشوّه جمال البيئة الطبيعية.
وبينت أنَّ هذه الجهود تأتي في إطار حرصها واهتمامها بالبيئة والموائل الطبيعية في المحميتين، وأنَّها تعمل على إزالة هذه المخلّفات؛ لأنها أحد أنواع التلوّث البيئي، ومهددًا للمقوِّمات الطبيعية؛ سعيًا منها للوصول إلى نتائج إيجابية تُسهم في رفع نسبة الغطاء النباتي، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوّع الأحيائي في المحميتين.
حفاظ على البيئة
وأكدت الهيئة أنَّها مستمرَّة في جهودها للحفاظ على البيئة وحمايتها من مخاطر التلوث البيئي الناجم عن رمي المخلفات، التي لها آثارها الضارة في النباتات والكائنات الفطرية.
وأشارت إلى أهمية نشر الوعي البيئي؛ لتعزيز الشعور بالمسؤولية لدى المجتمع للإسهام الفاعل في المحافظة على البيئة؛ لتكون مستدامةً للأجيال المقبلة، وهذا بدوره يسهم في تحقيق مستهدفات المملكة 2030م؛ لرفع مستوى جودة الحياة من خلال بيئة طبيعية مستدامة.
يذكر أنَّ هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية نفّذت موسمين من حملتها التوعوية تحت شعار (هذي أرضك)؛ لرفع الوعي البيئي لدى المجتمع، وتعزيز الممارسات المُثلى للتعامل مع البيئة؛ لتبقى مستدامةً جيلًا بعد جيل، وحظيت تلك الحملات بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي أسبوع البيئة، ومدارس المجتمع المحلي.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.