وأرجع سبب هذه الزيادة إلى التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، أو ما يعرف بالاحتباس الحراري، ما أدى إلى زيادة في عدد البعوض الناقل لحمى الضنك.
انتشار المرض
وقال إن البعوضة الناقل للمرض توجد في جميع أنحاء العالم، وإن كانت أعدادها عادة أكبر في الدول المستوطن فيها المرض، مثل دول أمريكا الجنوبية وشرق آسيا خاصة الدول الاستوائية المحتويه على الجزر.
وبين أنه مع زيادة درجات الحرارة عالميًا، بدأ البعوض بالتكاثر بشكل كبير، ما ساعد على انتشار المرض في هذه البلدان والتي لم تعاني من المرض، بما في ذلك الجزء الشرقي من الولايات المتحدة الامريكية من ناحية ولايه نيويورك وبعض المدن القريبة منها.
وتابع حلواني : ترجع أسباب ارتفاع الحالات في هذه الدول إلى سببين وهما عودة بعض المصابين من الدول التي يستوطن فيها المرض إلى بلدانهم ، وعند لدغهم من البعوض الناقل للمرض في بلدهم يكتسب البعوض العدوى.
الوقاية من حمى الضنك
وأوضح أن السبب الثاني، الطائرات التي يدخل فيها البعوض من الدول الموبوءة بالمرض حتى يصل إلى البلدان الاوروبيه ، لذا نجد بعض الدول مثل بريطانيا تلزم الطائرات القادمة إليها من جميع الدول برش مبيد حشري آمن على الركاب قبل الإقلاع ، خوفاً من وجود طائرات محملة بالبعوض المعدي .
ونصح حلواني، لضمان السفر والعودة إلى أرض الوطن دون إصابة لاسمح الله ، بالابتعاد عن البحيرات أو تجمعات المياه والتي توجد بكثرة في أوروبا وبالذات أثناء نشاط البعوض، لتفادي التعرض إلى الإصابة بحول الله ، واستخدام كافة الأدوات الوقائية الخاصة بمكافحة البعوض.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
