وتعد هذه الجمعية الأولى من نوعها في المملكة، حيث تقدم خدماتها لجميع المناطق وتضم نخبة من المتخصصين في مجال الطب التلطيفي وأصحاب الخبرة في الرعاية الصحية.
وأكد محمد العمر، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن ”لطيف“ ستسعى جاهدة لتحقيق أهدافها السامية في تقديم الدعم الديني والروحي للمرضى الذين يواجهون أمراضًا تهدد حياتهم، وذلك بالتعاون مع فريق طبي متكامل يضم أطباء استشاريين في الطب التلطيفي وغيرهم من التخصصات المساندة.
تخفيف المعاناة
وأوضح أن الطب التلطيفي يهدف إلى تحسين جودة حياة المرضى وتخفيف معاناتهم، سواء كانت بدنية أو نفسية أو اجتماعية أو روحية، وكذلك تخفيف معاناة ذويهم.
وأضاف أن الدعم الديني والروحي يلعب دورًا حيويًا في تحقيق هذه الأهداف، وأن أعضاء مجلس إدارة الجمعية سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيقها.
وتستهدف ”لطيف“ المرضى الذين يخضعون للرعاية التلطيفية وأسرهم، بالإضافة إلى الممارسين الصحيين الذين يقدمون لهم الخدمات الصحية. كما تهدف الجمعية إلى توعية المجتمع بأهمية الطب التلطيفي والدعم الديني والروحي للمرضى.
ومن بين الخدمات التي ستقدمها الجمعية: تقديم الاستشارات الطبية والدراسات العلمية والتأهيل والتدريب وتطوير القدرات، بالإضافة إلى تقديم الدعم الديني والروحي والمعنوي والنفسي، والتثقيف والتوعية الصحية للمرضى قبل العلاج وبعده.
وستتخذ الجمعية من مدينة بريدة بمنطقة القصيم مقرًا لها، وستعمل على توسيع نطاق خدماتها لتشمل جميع مناطق المملكة العربية السعودية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.