يشكل كهف “أبو الوعول” الذي يقع في حرّة خيبر البركانية التابعة لمنطقة المدينة المنورة، وجهة مثالية لمحبي سياحة الكهوف والمغامرات والباحثين والأكاديميين لما يحتويه من مكونات نشأت من الحمم البركانية، ويُعد أطول كهف في المملكة من “البازلت” يمتد طوله قرابة 5 كيلو مترات.
وتنفذ هيئة المساحة الجيولوجية السعودية العديد من المشاريع من أجل تأهيل وتطوير هذه الكهوف وبعض المواقع السياحية الأخرى لتعزيز وتفعيل دورها الجيولوجي والسياحي، حيث تعد سياحة الكهوف من أهم وجهات الجذب السياحي في المملكة.
في جولة قامت بها “واس” برفقة المهتم باكتشاف الكهوف حسن الرشيدي، الذي أفاد بأن هناك الكثير من الكهوف التي تتميز بها حرّة خيبر تشكلت منذ آلاف السنين، ومن بينها كهف “أبو الوعول” الذي تم اكتشافه مؤخراً من قبل هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، حيث كان الرشيدي ضمن فريق العمل، ويعود سبب التسمية نسبة لوجود هياكل عظمية لعدد كبير من الوعول.
وأشار إلى أن حرّة خيبر تملك الكثير من المقومات السياحية لوجود عدد من الكهوف والبراكين المختلفة بأنواعها وأطوالها وأحجامها لتوفر فرصة نادرة للتعرف على تكويناتها الجيولوجية منذ آلاف السنين والمنشآت الصخرية التي رسمت بشكل هندسي متقن، حيث شهدت خيبر في السنوات الأخيرة إقبالاً متزايداً من قبل السياح من داخل المملكة وخارجها.
وتنفذ هيئة المساحة الجيولوجية السعودية العديد من المشاريع من أجل تأهيل وتطوير هذه الكهوف وبعض المواقع السياحية الأخرى لتعزيز وتفعيل دورها الجيولوجي والسياحي، حيث تعد سياحة الكهوف من أهم وجهات الجذب السياحي في المملكة.
في جولة قامت بها “واس” برفقة المهتم باكتشاف الكهوف حسن الرشيدي، الذي أفاد بأن هناك الكثير من الكهوف التي تتميز بها حرّة خيبر تشكلت منذ آلاف السنين، ومن بينها كهف “أبو الوعول” الذي تم اكتشافه مؤخراً من قبل هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، حيث كان الرشيدي ضمن فريق العمل، ويعود سبب التسمية نسبة لوجود هياكل عظمية لعدد كبير من الوعول.
وأشار إلى أن حرّة خيبر تملك الكثير من المقومات السياحية لوجود عدد من الكهوف والبراكين المختلفة بأنواعها وأطوالها وأحجامها لتوفر فرصة نادرة للتعرف على تكويناتها الجيولوجية منذ آلاف السنين والمنشآت الصخرية التي رسمت بشكل هندسي متقن، حيث شهدت خيبر في السنوات الأخيرة إقبالاً متزايداً من قبل السياح من داخل المملكة وخارجها.
مغامرات واستكشافات
أوضح الرشيدي أنه يحرص في مغامراته واستكشافاته على توثيقها لتكون مرجعاً علمياً للباحثين والمهتمين والمغامرين من خلال توضيح مواقعها وأنواعها وطرق الوصول إليها والمحافظة على مكوناتها، وعدم العبث بها وتنظيم الرحلات الرسمية لتلك المواقع.