وتشمل هذه العلامات:
- الإصابات الجسدية غير المبررة مثل الكدمات أو الخدوش
- تغيّر في عادات الأكل
- عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة أو الخوف منها
- الميل إلى الجلوس بمفرده وعدم المشاركة في الأنشطة
- نمط النوم السيئ، أو البدء في التبول في السرير
- ضياع أو تلف المتعلقات الخاصة بالطفل
- انخفاض وضعف التحصيل الدراسي
- وأخيراً القلق والتقلبات المزاجية، والشعور بالتعاسة أو الغضب.
معالجة سلبيات التنمر
وأوضح المجلس أن التنمر يُعد أحد التحديات الكبيرة التي تواجه الأطفال في البيئة المدرسية والاجتماعية.
ويُعرف التنمر بأنه سلوك عدواني متكرر يهدف إلى إيذاء أو السيطرة على الطفل المستهدف من قِبل فرد أو مجموعة، وهذا السلوك يمكن أن يؤدي إلى آثار نفسية وجسدية خطيرة على الطفل، بما في ذلك انخفاض الثقة بالنفس، القلق المستمر، وتدهور الأداء الأكاديمي.
ودعا المجلس إلى ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للطفل الذي يتعرض للتنمر، بالإضافة إلى توعية الطلاب بمخاطر هذا السلوك وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع ككل.
التنمر على الأطفال
وبحسب الدراسات الحديثة، فإن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر هم أكثر عرضة للمعاناة من مشكلات صحية ونفسية طويلة الأمد.
لذلك، يشدد المجلس الصحي السعودي على أهمية دور الأهل والمعلمين في ملاحظة العلامات التحذيرية المبكرة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال وتعزيز بيئة مدرسية آمنة وصحية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.