استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة، فرص التوسع في زراعة محصول الرمان، باعتباره من المحاصيل الواعدة منخفضة الاستهلاك المائي وذات المردود الاقتصادي المرتفع، وتقييم إنتاجية أشجاره باستخدام الري بالمياه المجددة.
جاء ذلك خلال دراسة تابعة لمشروع الأبحاث التطبيقية في مجال المحاصيل الواعدة، ضمن مبادرة الأبحاث التطبيقية الزراعية، قُدمت في ورشة العمل التي نظمتها الوزارة بمقرها في الرياض، بمشاركة عددٍ من الجهات ذات العلاقة والمستثمرين، وتناولت مدى نجاح صنفين من الرمان (الوندرفول – الطائفي) باستخدام المياه المجددة.
التوسع في زراعة الرمان
خرجت الورشة بعدد من التوصيات منها التوسع في زراعة الرمان بالمياه المجددة، وذلك لكونه من المحاصيل الواعدة ذات الاحتياجات المائية القليلة التي تناسب زراعتها معظم مناطق المملكة، كما أن أشجار الرمان تنمو في المناطق الجافة وشبه الجافة.
وتستورد المملكة ما يقارب 70 ألف طن، وتحتل مناطق مكة المكرمة الطائف, والباحة, وعسير، المراتب الأولى من حيث إنتاج الرمان.
استعرضت الوزارة فرص التوسع في زراعة محصول الرمان، باعتباره من المحاصيل الواعدة منخفضة الاستهلاك المائي وذات المردود الاقتصادي المرتفع. pic.twitter.com/xGDcyU6RGc— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) November 16, 2023
وفي إطار جهود التوسع في زراعة المحاصيل الواعدة منخفضة الاستهلاك المائي، تعمل الوزارة على نشر زراعة الرمان كمحصول مرتفع القيمة الغذائية والتسويقية؛ حيث يعتبر الرمان من الفواكه التي تنجح زراعتها في المناطق الجافة وشبه الجافة، وأشجارها تعمر حتى 50 عاماً، وتشهد مناطق المملكة المختلفة انطلاق فعاليات مهرجان الرمان، والتي تسهم بدور فعال في تسويق المنتج، وزيادة الوعي والاهتمام بالاستثمار الزراعي.
يذكر أن المزرعة النموذجية الإرشادية في وادي بن هشبل في منطقة عسير تم إنشاؤها في 2019م على مساحة تتجاوز 3 ملايين متر مربع؛ بهدف زراعة محاصيل الفاكهة والأعلاف باستخدام المياه المجددة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.