وركزت الجلسة على بناء الهوية الشخصية لدى الشباب الباحث على العمل، والتطوير المهني وتنمية المهارات المهنية، وثورة الاتصالات والتقنية والتوسع في الحقل المعرفي، مما يتطلب استحقاقات كثيرة من أهمها العمل على التطوير الوظيفي على نحو ملائم لتنعكس هذه الاتجاهات الإصلاحية والتجديدية على تشجيع الابتكار والإبداع.
التطوير الذاتي
أوضحت الجلسة أن التطوير الذاتي يشير إلى الجهود التي يبذلها الفرد لتحسين وتطوير مهاراته ومعرفته في مجال عمله؛ حيث يعتبر عملية مستمرة لتعزيز القدرات الشخصية والمهنية وتحسين الأداء في العمل، وأشارت إلى أنه من خلال التطوير الذاتي يمكن للفرد تعلم مهارات جديدة ليصبح أكثر جاهزية وكفاءة في أداء واجباته الوظيفية؛ مما يزيد من فرص الاستقرار المهني.
وخلص المشاركون في الجلسة إلى أن التطوير الذاتي يزيد من فرص النجاح والتقدم في مجال العمل، والمساهمة في زيادة الثقة بالنفس والتكيف مع المتغيرات وفتح الأبواب لفرص جديدة، إلى جانب كونه يساعد الفرد على بناء الثقة بالنفس والاعتماد على قدراته الشخصية، والقدرة على التعامل مع التحديات والفرص المهنية بثقة واستقرار.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.