من التأسيس إلى التطوير.. رحلة التحول والتمكين الرقمي في المملكة

من التأسيس إلى التطوير.. رحلة التحول والتمكين الرقمي في المملكة



شهدت المملكة العربية السعودية , تطوراً هائلاً في القطاع الرقمي، يمكن تشبيهه بالتطور الذي عاشته قبل ثلاثة قرون الماضية منذ التأسيس، وذلك بفضل الرؤية الرشيدة لقيادتها المتعاقبة والجهود المستمرة التي بذلتها في هذا المجال، ونتيجة لذلك، شهد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات خلال العقود الثلاثة الأخيرة قفزة نوعية، نتج عنها بنية تحتية رقمية متينة أسهمت في ترسيخ مكانة المملكة في الاقتصاد الرقمي وتعزيز حضورها الدولي.
وتبرز أهمية الابتكار والتطوير في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، بوصفها تشكل الدعائم الأساسية لتسهيل التواصل، وتحسين الكفاءة، الابتكار وتقدّم نظم التعليم، وتطوير القطاعات بالمجالات كافة، وتسهيل حياة الناس بصورة تواكب طموحاتهم وتلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم. وقامت قيادات المملكة منذ تأسيسها بجهود كبيرة في سبيل تعزيز مسيرة التطور في البلاد، أثمرت بتسجيل نجاحات غير مسبوقة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، مما فتح المجال واسعاً أمام الخدمات والاستثمارات.

استقطاب الاستثمارات

هذه الطفرة التي شهدها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة أسهمت بوصول حجم سوق الاتصالات والتقنية إلى 163 مليار ريال بنهاية العام 2023م، محققاً نمواً بنسبة 6% عن عام 2022م، واستقطاب استثمارات بمليارات الدولارات من أكبر الشركات العالمية.

تعزيز التحول الرقمي

يشكل الابتكار والتطوير في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الركيزة الأساسية لعملية التحول الرقمي في المملكة، بفضل رؤية القيادة والجهود المشتركة التي تبذلها الشركات الوطنية ، مما جعل المملكة تخطو المملكة بخطوات واثقة نحو تحقيق مستقبل رقمي مشرق، يسهم بشكل ملموس في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين حياة ورفاهية شعبها.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *