وبينت أن ذلك يتم بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة “مجتمعي”، بهدف دعم الأسر المنتجة، وإتاحة مساحة مناسبة للنشاطات التجارية، لعرض المنتجات بطابع رمضاني.
أسواق رمضانية
تستهدف الأسواق التي يتم إنشاءها في ممشى القصواء، وجادة قباء، وبجوار مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بحي العزيزية، وحي سلطانة، أكثر من 147 أسرة منتجة، من خلال إقامة 87 منفذاً للبيع.
وتشمل المشاريع المتاح عرضها في المواقع، المأكولات الشعبية، والرمضانية، والحرف اليدوية، والمنسوجات، وأدوات التجميل والعناية بالبشرة والاكسسوارات، ومما تتواءم مع الاشتراطات البلدية والصحية.
وبيّنت أمانة منطقة المدينة المنورة أن مبادرة أسواق “ليالي رمضانية” تسعى إلى ترجمة الاحتياجات المجتمعية إلى برامج ومبادرات تنموية.
إضافة إلى تهيئة البيئات المناسبة لمشاركة أفراد المجتمع وتوظيف طاقاته، وتفعيل الاستثمار الاجتماعي، بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، والاستفادة من الدراسات والأبحاث والممارسات والتجارب المحلية والعالمية في المجال التنموي.
وأشارت إلى أن المبادرة تتيح الفرصة للأسر المنتجة لتسويق منتجاتها في أيام شهر الخير، وتمكينها من التواصل مع الجمهور وعرض أعمالها وابداعاتها.
