مشاكل الفم والأسنان تؤثر سلبًا على جودة الحياة

كشفت وزارة الصحة أن أكثر أمراض الفم تأثيرًا في الصحة العامة ونوعية الحياة، تتمثل في تسوس الأسنان، وأمراض اللثة الشديدة، وفقدان الأسنان.
ولفتت إلى أن أكثر من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات، لديهم تسوس في واحدة على الأقل من أسنانهم (الأولية)، وأكثر من نصف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عامًا لديهم تسوس في واحدة على الأقل من أسنانهم الدائمة.
وتعد صحة الفم والأسنان هامة للغاية للصحة العاة، وأكد مختصون لـ”اليوم” بمناسبة بالأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان الذي انطلق اليوم الموافق 25 مارس بأن الإهمال في العناية بالفم والأسنان يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل تسوس الأسنان، وأمراض اللثة، وفقدان الأسنان.

وقال الأستاذ المشارك في صحة أسنان المجتمع د. عبدالرحمن بن دحام السفان: “الاحتفال بالأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان يعكس الاهتمام المتزايد بصحة الفم كجزء لا يتجزأ من الصحة العامة، وكذلك هو حق من حقوق الإنسان، كما أشارت له منظمة الصحة العالمية، والإهمال في العناية بالفم والأسنان يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية جدية مثل تسوس الأسنان، أمراض اللثة، وفقدان الأسنان، والتي بدورها قد تؤثر سلبًا على جودة الحياة”.

وأكد أن من أهم الأسباب وراء هذه المشكلات غياب الوعي بأهمية النظافة الشخصية للفم، قلة الزيارات الدورية لطبيب الأسنان، والعادات الغذائية السيئة، والحلول تشمل تعزيز الوعي العام بأهمية صحة الفم من خلال التعليم والحملات الإعلامية، تشجيع الزيارات الدورية لطبيب الأسنان، وتبني نمط حياة صحي. إضافة إلى ذلك، يجب تشجيع البحث والابتكار في مجال صحة الفم والأسنان لتطوير طرق فعالة ومستدامة للوقاية والعلاج”.
وقالت استشاري طب أسنان الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والبروفيسور المساعد بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. ماريا سالم إبراهيم: “الحلول الوقائية لمشاكل الأسنان والمتمثلة في التشجيع على استخدام الفرشاة العادية أو الكهربائية، حيث تظهر بعض الأبحاث أن الفرشاة الكهربائية يمكن أن تكون أكثر فعالية في إزالة البلاك والوقاية من التسوس مقارنة بالفرشاة اليدوية في بعض الحالات”.

ولفتت إلى أن استخدام الخيط الطبي يساعد على إزالة البلاك والطعام المتبقي بين الأسنان، وبالتالي يقلل من فرص التسوس والتهاب اللثة.