أعلنت وسائل إعلام فرنسية اليوم السبت وفاة شخص آخر بعد أيام من الاحتجاجات العنيفة في إقليم نيو كاليدونيا التابع لفرنسا في المحيط الهادئ، لترتفع حصيلة القتلى إلى ستة منذ بدء أعمال الشغب يوم الاثنين الماضي.
وكان الرجل يحاول عبور حاجز على الطريق مع ابنه عندما وقع تبادل لإطلاق النار. وأصيب ثلاثة أشخاص.
وكان الرجل يحاول عبور حاجز على الطريق مع ابنه عندما وقع تبادل لإطلاق النار. وأصيب ثلاثة أشخاص.
شغب نيو كاليدونيا
ونقلت قناة “بي إف إم تي في” الفرنسية عن سونيا لاجارد رئيسة بلدية نوميا عاصمة نيو كاليدونيا قولها إن الوضع في نيو كاليدونيا “بعيد عن الهدوء”، حتى إن كانت الليالي حاليا أهدأ نسبيا.
وأرسلت فرنسا مساء أمس الجمعة 1000 فرد إضافي من قوات الأمن إلى الجزيرة لتأمين الموانئ والمطارات في مواجهة الاحتجاجات التي ينظمها مؤيدو الاستقلال.
حظر التجوال الليلي
وما زال حظر التجوال الليلي وحالة الطوارئ ساريين، الأمر الذي يسمح للسلطات بحظر المظاهرات ويمنح الشرطة والقضاء سلطات واسعة.
وبدأت أعمال الشغب يوم الاثنين الماضي بعد أن وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية على إصلاحات انتخابية مثيرة للجدل أثارت غضب مؤيدي الاستقلال.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.