نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، في استئصال “122” عقدة ليمفاوية، منها “47” تحتوي على خلايا سرطانية، من رقبة مراجع “عشريني” عانى من عدة أعراض حادة ناتجة عن الورم الذي نشأ في الغدة الدرقية، ثم تشعب وانتشر في الغدد الليمفاوية، ذكر ذلك د. فاضل الحرز استشاري الجراحة العامة وجراحات الغدد الصماء والسمنة، رئيس الفريق الطبي المعالج.
والذي قال أن المراجع بحث عن العلاج في عدة مستشفيات، لكن محاولاته لم يكتب لها التوفيق، ومع تزايد حدة الأعراض راجع مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، فتم الاستماع لشكواه والإطلاع على تاريخه المرضي، وتشكيل فريق طبي مكون من استشاريي الجراحة العامة والأورام والتخدير وشارك فيه د.جمال الشواف استشاري الغدد، ومن ثم أخضع لفحوصات طبية دقيقة أبرزها التصوير بالأشعة النووية (PET C.T Scan) والتصوير الطبقي والسونار، وكشفت النتائج عن وجود بقايا للخلايا السرطانية في الغدد اللمفاوية المركزية والجانبية، ودرس الفريق الطبي الحالة، وانتهى إلى ضرورة التدخل الجراحي، للحيولة دون تمدد الأورام لمناطق أخرى وإثارة المزيد من الأعراض.
وأوضح د. الحرز أن المراجع أجريت له عملية استمرت لـ 8 ساعات متواصلة، وتم فيها استئصال عدد “122” غدة لمفاوية، منها “47” تحتوي على خلايا سرطانية، ونقل بعدها إلى العناية المركزة (I.C.U)، بحالة صحية مستقرة ووضع تحت المراقبة على مدار الساعة.
واستطرد د.الحرز مؤكداً أن جهود الفريق الطبي المعالج تكللت بالنجاح التام، ولله الحمد، وهذا ما أكدته فحوصات ما بعد العملية، التي أوضحت تحسناً كبيراً في حالته صحية، ومع هذه المؤشرات الإيجابية جرى تحويله إلى جناح التنويم، حيث أمضى نحو “48” ساعة قيد العناية الطبية الحثيثة، استمر فيها تحسن حالته، من ثم غادر المستشفى بصحة جيدة، لكنه سيستكمل الخطة العلاجية ببرنامج متابعة وعمل جلسات باليود المشع. مشيراً إلى أن المراجع تخلص لاحقاً من كافة الأعراض مع المحافظة على الصوت والهرمونات الجاردرقية.
والذي قال أن المراجع بحث عن العلاج في عدة مستشفيات، لكن محاولاته لم يكتب لها التوفيق، ومع تزايد حدة الأعراض راجع مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، فتم الاستماع لشكواه والإطلاع على تاريخه المرضي، وتشكيل فريق طبي مكون من استشاريي الجراحة العامة والأورام والتخدير وشارك فيه د.جمال الشواف استشاري الغدد، ومن ثم أخضع لفحوصات طبية دقيقة أبرزها التصوير بالأشعة النووية (PET C.T Scan) والتصوير الطبقي والسونار، وكشفت النتائج عن وجود بقايا للخلايا السرطانية في الغدد اللمفاوية المركزية والجانبية، ودرس الفريق الطبي الحالة، وانتهى إلى ضرورة التدخل الجراحي، للحيولة دون تمدد الأورام لمناطق أخرى وإثارة المزيد من الأعراض.
وأوضح د. الحرز أن المراجع أجريت له عملية استمرت لـ 8 ساعات متواصلة، وتم فيها استئصال عدد “122” غدة لمفاوية، منها “47” تحتوي على خلايا سرطانية، ونقل بعدها إلى العناية المركزة (I.C.U)، بحالة صحية مستقرة ووضع تحت المراقبة على مدار الساعة.
واستطرد د.الحرز مؤكداً أن جهود الفريق الطبي المعالج تكللت بالنجاح التام، ولله الحمد، وهذا ما أكدته فحوصات ما بعد العملية، التي أوضحت تحسناً كبيراً في حالته صحية، ومع هذه المؤشرات الإيجابية جرى تحويله إلى جناح التنويم، حيث أمضى نحو “48” ساعة قيد العناية الطبية الحثيثة، استمر فيها تحسن حالته، من ثم غادر المستشفى بصحة جيدة، لكنه سيستكمل الخطة العلاجية ببرنامج متابعة وعمل جلسات باليود المشع. مشيراً إلى أن المراجع تخلص لاحقاً من كافة الأعراض مع المحافظة على الصوت والهرمونات الجاردرقية.
