رحبت رابطة العالم الإسلامي بقرار برلمان مملكة الدنمارك حظر “المعاملة غير اللائقة للنصوص ذات الأهمية الدينية الكبيرة لمجتمعات دينية معترف بها”، ومعاقبة مرتكبيها، في أعقاب الجرائم المشينة التي أساءت لنسخ من المصحف الشريف.
وأكد أن قرار ممثلي الشعب الدنماركي بمثابة طي لصفحة مليئة بالتوتر، وخطوة في الاتجاه الصحيح الذي تقتضيه الحكمة في عالمنا المترابط، تعزيزًا للصداقة والتعاون والتحالف الحضاري بين الأمم والشعوب، في مواجهة شعارات الصراع والصدام الحضاري وممارساتها.
أخبار متعلقة
قرار يستحق الإشادة
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، أكد أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ د. محمد بن عبد الكريم العيسى، أن هذا القرار يستحق الإشادة، حسمًا للإساءات المشينة تجاه المقدسات الدينية، والاستفزاز المتواصل لمشاعر المؤمنين.
وشدد على أن قرار البرلمان الدنماركي يعزز المفاهيم الصحيحة والحضارية لحرية التعبير، ويسهم في القضاء على الحواجز المفتعلة التي تعكر الانسجام داخل المجتمعات الوطنية ذات الصلة بتلك السجالات المقلقة.
تجريم حرق القرآن والكتب الدينية
ومرر البرلمان الدنماركي يوم الخميس، مشروع قانون جديد يقضي بتجريم حرق القرآن أو الكتب الدينية في المستقبل.
وبموجب أحكامه، يعاقب مشروع القانون على التعامل غير اللائق مع الكتب ذات الأهمية الدينية الأساسية للطوائف الدينية المعترف بها، بالسجن لمدة تصل إلى سنتين، وسيجري اعتبار حرق أو تشويه الكتاب المقدس في الأماكن العامة جريمة جنائية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.