وتنتشر في المملكة أيام العيد كرنفالات متعددة، يبدؤها الأهل في التجمعات العائلية، وينتظر الأطفال في اليوم الأول من العيد الأهل والأقارب لجمع ما يستطيعون من “عيديات”، وصرفها بعد ذلك في محال الألعاب وغيرها.
كما ينتظرون بحماس الحلويات، وتتصدر الشيكولاتة أطباق التقديم في أغلب البيوت، وتعد الأمهات حلويات تقليدية كالعريكة، لتقديمها للزوار الذين يحرصون على المرور على الأقارب للمعايدة عليهم في منازلهم.
الألعاب النارية
ولا تقتصر احتفالات الأطفال بالعيد على العيدية والحلويات، بل يحتفل معظمهم بالعيد بالألعاب النارية التي تنير سماء المملكة، وصولًا الى المسرحيات المخصصة لهم، كما يتوجهون الى مدن الألعاب للعب والمرح.
ومن ضمن الكرنفالات والاحتفالات التي تبهج الأطفال المناطق الترفيهية، مثل منطقة بوليفارد سيتي التي تستقبل الزوار خلال أيام العيد من الساعة 4 مساءً حتى الثانية صباحًا.
فيما يستقبل “بوليفارد وورلد” زواره من 4 مساءً حتى 1 صباحًا، وتستقبل منطقة “فيا رياض” زوارها من الساعة 8 مساءً حتى 3 فجرًا.
نشاط سياحي
ويستطيع الزائر عيش تجربة العيد في السعودية، تزامنًا مع ما تشهده المملكة العربية السعودية، بشكل عام، هذه الأيام من نشاط سياحي ملحوظ، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وتزايد أعداد المعتمرين الوافدين إليها من أنحاء العالم الإسلامي.
وتتميز المملكة بأجواء روحانية ممتعة في شهر رمضان، إلى جانب العديد من التجارب السياحية الرائعة، الخيارات التي تناسب الأطفال والشباب وكل أفراد العائلة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.